مقالات

علاج الأرق و قلة النوم من الشيخ يوسف فتوني

الأرق هو اضطراب شائع في النوم يمكن أن يؤدي إلى صعوبة النوم أو صعوبة الاستمرار فيه أو يجعلك تستيقظ مبكرًا مع عدم القدرة على العودة إلى النوم مرة أخرى. قد لا تزال تشعر بالإرهاق عند الاستيقاظ. يمكن أن يوهن الأرق من مستوى طاقتك ومزاجك وأيضًا من صحتك وأدائك في العمل وجودة الحياة.

تختلف كمية النوم الكافية من شخص لآخر، ولكن يحتاج أغلب البالغين سبع إلى ثماني ساعات في الليلة.

وفي بعض الأوقات يعاني الكثير من البالغين أرقًا (حادًا) قصير المدى، وهو ما يستمر لأيام أو أسابيع. وعادة ما يحدث ذلك نتيجة توتر أو حدث صادم. ولكن يعاني البعض أرقًا (مزمنًا) طويل المدى يستمر لشهر أو أكثر. يمكن أن يكون الأرق هو المشكلة الأساسية أو قد يكون مرتبطًا بأدوية أو حالات طبية أخرى.

ولكنك لست بحاجة إلى التعايش مع ليالٍ بلا نوم. عادة ما يمكن لتغييرات بسيطة في عاداتك اليومية أن تكون مفيدة.

من هو الشيخ يوسف فتوني

هو عالم من أهم وأشهر علماء الطاقة الكونيّة لعلاج الأبدان و التحكم بالوظائف الخلويّة لإزالة أي ألم في أي عضو من أعضاء الجسم بدقائق بالإضافة إلى علاج لجميع الأمراض النفسيّة والروحانيّة. بدأ حياته الإعلاميّة والمِهنيّة عام ١٩٩٨ حينما كانَ يُطِلُّ على شاشات التّلفزة الفضائيّة اللّبنانيّة ومنها قناة كيليكيا و Nbn و otv وcvn والجرس وغيرها من القنوات الأخرى .ثم اشترى في عام ٢٠١٤ قناةً تُدعى “tv “ويقع مقرّها في مدينة بيروت، الحازميّة شارع مارتقلا و شركة فيلملي للإنتاج الفنيّ والدّبلجة .

أسس قناة المرأة العربيّة سنة ٢٠١٦ ومنذ ذلك الحين و نحن نشهدُ وجوده على المنصّات الإعلاميّة والسوشل ميديا. كما يملكُ عددًا من المتابعين عبر الفايسبوك حيث تجاوزت المليون شخص وهو رقم غير طبيعي. وفي عام ٢٠٢٣ أسّس قناةً تلفزيونيّةً فضائيّةً تحمل اسمه”قناة الشّيخ يوسف فتوني” إلى جانب قناة المرأة العربيّة، وتُعدُّ هاتان القناتان من القنوات التي تشهد أعلى نسبة مشاهدة عالميًّا.

وفي الوقت الحالي يعيش الشيخ يوسف فتوني متنقِّلًا بين لبنان والعالم ليُعالجَ آلاف المرضى سنويًّا . وتزامنًا مع إطلاق قناة الشّيخ يوسف فتوني رسميًّا، أُنشئ موقعَهُ الرّسميّ في أيار ، وهو الآن يُعِدُّ لأكبر متجرٍ الكترونيٍّ بحسب تصوّره وإصراره لبيع المنتجات الخاصّة لكثرة الطّلبِ عليها.

علاج الأرق

الأعراض

أعراض الأرق قد تشمل:

  • صعوبة الاستغراق في النوم ليلًا
  • الاستيقاظ من النوم ليلًا
  • الاستيقاظ مبكرًا جدًا
  • عدم الشعور بالراحة بعد النوم ليلًا
  • التعب أثناء اليوم والشعور بالنعاس
  • القلق والاكتئاب والتوتر
  • صعوبات التركيز على المهام والانتباه والتذكر
  • الأخطاء أو الحوادث المتكررة
  • القلق الدائم بشأن النوم

الأسباب

قد يكون الأرق هو المشكلة الأساسية بذاته، أو قد يكون مرتبطًا بحالات مرضية أخرى.

عادة يكون الأرق المزمن نتيجة للتوتر، أو أحداث الحياة أو العادات التي تسبب اضطراب النوم. ويمكن حل مشكلة الأرق بعلاج السبب الكامن ورائها، ولكن في بعض الأحيان يمكن أن تستمر المشكلة لسنوات.

وتشمل الأسباب الشائعة للأرق المزمن:

  • التوتر. يمكن للقلق بشأن العمل أو الدراسة أو الصحة أو المال أو العائلة أن يبقي ذهنك مشغولاً أثناء الليل، ويجعل النوم صعبًا. قد تؤدي أيضًا أحداث الحياة المسببة للتوتر أو الصدمات النفسية -مثل وفاة شخص عزيز أو مرضه أو الطلاق أو فقدان الوظيفة- إلى الأرق.
  • السفر أو جدول العمل. يعمل إيقاع الساعة البيولوجية الخاصة بك كساعة داخلية للجسم توجه أمورًا معينة مثل دورة النوم والاستيقاظ، والأيض، ودرجة حرارة الجسم. وقد يؤدي تعطيل إيقاع الساعة البيولوجية إلى الأرق. وتشمل أسباب ذلك الإصابة باضطراب الرحلات الجوية الطويلة الناتج عن السفر عبر مناطق زمنية متعددة، أو مناوبات العمل في وقت متأخر أو في وقت مبكر، أو مواعيد العمل دائمة التغيُّر.
  • عادات النوم السيئة. تشمل عادات النوم السيئة عدم انتظام جدول الخلود للنوم وفترات القيلولة وممارسة أنشطة محفزة قبل النوم والنوم في بيئة غير مريحة واستخدام السرير في العمل أو تناول الطعام أو مشاهدة التلفزيون. ويمكن أيضًا أن يؤثر استخدام أجهزة الكمبيوتر أو التلفزيون أو ألعاب الفيديو أو الهواتف الذكية أو الشاشات الأخرى قبل النوم مباشرة على دورة نومك.
  • تناول كمية كبيرة من الطعام في وقت متأخر من الليل. لا بأس بتناول وجبة خفيفة قبل النوم، إلا أن تناول كمية كبيرة من الطعام قد يجعل جسمك لا يشعر بالراحة أثناء الرقود. يعاني العديد من الأشخاص أيضًا من حرقة المعدة، وهو ارتجاع الحمض والطعام من المعدة إلى المريء بعد تناول الطعام، وهو ما قد يبقيك مستيقظًا.

قد يكون الأرق المزمن أيضًا مرتبطًا بحالات مرضية معينة أو نتيجة لاستخدام بعض الأدوية. وقد يتحسن النوم بعلاج الحالة المرضية، لكن قد يستمر الأرق بعد تحسن الحالة المرضية.

من الأسباب الشائعة الأخرى للأرق:

  • اضطرابات الصحة العقلية. قد تؤدي اضطرابات القلق —مثل اضطراب الكرب التالي للصدمة— إلى اضطراب نومك. وقد يكون الاستيقاظ مبكرًا جدًا مؤشرًا للإصابة بالاكتئاب. وغالبًا يصاب الإنسان بالأرق نتيجة لاضطرابات الصحة العقلية الأخرى أيضًا.
  • الأدوية. قد تؤثر العديد من الأدوية الموصوفة طبيًا على النوم، مثل بعض مضادات الاكتئاب وأدوية الربو أو ضغط الدم. وتحتوي العديد من الأدوية المتاحة دون وصفة طبية مثل بعض المسكنات، وأدوية الحساسية ونزلات الزكام، وأدوية إنقاص الوزن، على الكافيين وغيره من المنبهات التي يمكنها أن تسبب اضطراب النوم.
  • الحالات المرضية. من أمثلة الحالات المرضية المرتبطة بالأرق الألم المزمن والسرطان وداء السكري وأمراض القلب والربو وداء الارتجاع المَعدي المريئي وفرط نشاط الغدة الدرقية وداء باركنسون وداء الزهايمر.
  • اضطرابات النوم. يؤدي انقطاع النفس النومي إلى توقف التنفس من حين لآخر ليلاً، ما يسبب اضطراب نومك. وتسبب متلازمة تململ الساقين الشعور شعورًا مزعجًا في ساقيك ورغبة لا تقاوم في تحريكهما، وهو ما قد يمنعك من النوم.
  • الكافيين والنيكوتين والكحول. القهوة والشاي والكولا وغيرها من المشروبات التي تحتوي على الكافيين من المنبهات. وقد تمنعك من النوم في الليل عند تناولها في وقت متأخر بعد الظهر أو في المساء. ويعتبر النيكوتين الموجود في منتجات التبغ منبهًا آخر يمكنه أن يؤثر على النوم. يمكن أن يساعدك الكحول على النوم، ولكنه يمنعك من الوصول إلى مراحل النوم العميق، ويجعلك غالبًا تستيقظ في وسط الليل.

الأرق والتقدم في العمر

يكثر شيوع الإصابة بالأرق مع تقدم العمر. فكلما تقدمت في العمر، قد تواجه:

  • تغيرات في أنماط النوم. تقل الراحة في النوم غالبًا مع تقدمك في العمر، لذلك يصبح من السهل أن توقظك الضوضاء أو أي تغيرات في بيئتك. وتتقدم ساعة جسمك الداخلية غالبًا مع التقدم في العمر، ومن ثم تشعر بالتعب في وقت مبكر من المساء وتستيقظ في وقت مبكر من الصباح. لكن لا يزال كبار السن عمومًا بحاجة إلى نفس القدر من النوم الذي يحتاج إليه الشباب.
  • تغيرات في النشاط. يمكن أن تقل وتيرة نشاطك البدني أو الاجتماعي، وقد تؤثر قلة النشاط على جودة النوم ليلاً. وكلما قل نشاطك، زاد احتمال أخذك لقيلولة يوميًا، ما يمكن أن يمنعك من النوم ليلاً.
  • تغيرات في الحالة الصحية. يمكن أن يؤثر الألم المزمن الناتج عن الإصابة بحالات مرضية -مثل التهاب المفاصل أو مشكلات الظهر أو الاكتئاب أو القلق- على نومك. ويمكن أن تؤدي الأمراض التي تزيد من حاجتك إلى التبول ليلاً -مثل مشكلات البروستاتا أو المثانة- إلى حدوث اضطرابات النوم. ويصبح انقطاع النفس النومي ومتلازمة تململ الساقين أكثر شيوعًا مع التقدم في العمر.
  • تناول الكثير من الأدوية. يستخدم كبار السن عادةً الأدوية الموصوفة طبيًا بكمية أكبر من الشباب، ما يزيد من احتمالات الإصابة بالأرق المرتبط بالأدوية.

الأرق لدى الأطفال والمراهقين

قد تكون مشكلات النوم لدي الأطفال والمراهقين مصدرًا للقلق أيضًا. ومع ذلك، يواجه بعض الأطفال والمراهقين صعوبة في النوم أو يقاومون وقت النوم المعتاد بسبب تأخر ساعاتهم البيولوجية، فهم يرغبون في الذهاب الى الفراش متأخرًا والنوم لوقت متأخر في الصباح.

لطلب علاج الأرق

تواصل مع الشيخ يوسف فتوني مباشرة اضغط هنا

هذا الموقع هو الموقع الرسمي و الوحيد للشيخ يوسف فتوني https://youssefftouni.com/

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *